كل شيئ تجدونه في لكدي كوم ـ صدق ـ أمانة ـ موضوعية

لكدي كوم ـ خياركم المفضل وتحت خدمتكم على بريديها الألكترونيين

لكدي كوم منبر حر نحوالأفضل

صوت الضعيف وأنة المبحوح-

لكدي كوم ترحب باقتراحاتكم ومشاركاتكم على العنوان التالي:lekdeya@gmail.com/lecdeya@gmail.com

ـ خواطركم وخدماتكم تجدونها على أثير لكدي كوم ـ لكدي كوم ترحب بكل القراء المهتمين بمقاطعة أ لاك ـ لكدي كوم في رحاب الماضي وتطلعات المستقبل

الأربعاء، 26 فبراير 2014

اغشوركيت: حزب تواصل يطلق نداء الإغاثة ويستشعر الخطر أمام هيمنة السياسيين



لم يعرف عن حزب تواصل ذي المرجعية الدينية في يوم من الأيام أي تراجع في ميزانه الشعبي على مستوى عموم التراب الوطني ولا يرجع ذالك بطبيعة الحال إلى دهاء قياداته السياسية ولا بقبولهم لدي الرأي العام الوطني فحسب  ,  



إلا أن  المرجعية الإسلامية التي أسندوا عليها نهجهم السياسي جعلت الكثير من الشباب يختار نهج الحزب من خلال مرجعيته المقدسة فقط , وقد ساعدهم كثيرا في تعزيز رصيدهم  الشعبي بصفة غير إرادية  الخرجات التي يقوم بها كلا من :
جماعة الدعاة إلى الله وجماعة الدعوة والتبيلغ اللتان تبتعدان بشكل علني وواضح جدا عن الأغراض السياسية وتجاذباتها حيث تقومان بخرجات داخل البلاد وخارجها للدعوة إلى الله تعالى بنية خالصة بعيدة عن الأغراض والأهواء , إلا أن كل مواطن انضم إلى إحدى الجماعتين في خروجهما يظل بعيدا عن السياسة شأنه في ذالك شأن جماعته التي خرج معها , لكنه في نفس الوقت يظل يمثل صوته رصيدا انتخابيا لصالح حزب تواصل ذي المرجعية الدينية بحيث يعتقد هذا المواطن الذي أصبح داعيا بعيدا عن التجاذبات السياسية  أن له صوتا ويحاول أن يخرج به من أحسن المخارج حسب اعتقاده فيصوت لحزب تواصل على أساس مرجعيته الدينية .
وهذا ما سارع إلى حد بعيد في الرفع من قيمة هذا الحزب وتنامي رصيده الانتخابي دون دعاية مكلفة .إلا أنه سرعان ما شهد هذا الحزب انتكاسة كبرى في العديد من المناطق بفعل بعض المواقف والأحداث المتنافية مع روح المرجعية من طرف بعض قياداته العليا من ناحية ومن ناحية عدم قدرته على الصمود أمام غطرسة بعض الشخصيات السياسية التي استطاعت بفعل قوة دهائها السياسي أن تخترق جدار التماسك لهذا الحزب في بلديات أغشوركيت وبوحديدة  وألاك  وجلوار وشكار وهو ما جسدته قدرة ولد أوداعه السياسية على تفكيك هذا الحزب في هذه البلديات  وتثبيط أحلام قياداته خلال الاستحقاقات الماضية حيث تمثل ذالك في العديد من الانسحابات المتكررة في البلديات  وخاصة في بلدية أغشوركيت ,حيث انسحبت شخصيات قيادية وازنة وجماعات كبرى لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  عن طريق نفوذ ولد أوداعه والتي من ضمنها على سبيل المثال لاللحصر الناجي ولد خليل  ومحفوظ ولد عبد الجليل  ومحمد محفوظ ولد حبيب الرحمن  وول محمد حبيب  وجماعات أخرى عديدة من القوى الشبابية الحية , مما جعل الحزب في هذه البلدية التي كان قويا فيها بفعل نفوذ شخصيات من حزب تواصل , يشهد انتكاسة كبرى أطلق من خلالها نداء الإغاثة من أجل ترتيب توازنه الشعبي الذي دخل على خطه محمد عبد الله ولد أوداعه أول شخص سياسي أستطاع أن يخترق جدار تماسك هذا الحزب في بلدية أغشوكيت  ليستشعرحزب تواصل الخطر من جديد في وجه عاصفة سياسية هوجاء جسدت جدارتها من خلال السيطرة على مفاتيح البلدية ومعظم مستشاريها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق