بمناسبة الذكرى الخامسة
والخمسين لعيد القوات المسلحة المصادف
لليوم الأربعاء 25 نوفمبر خلدت القوات
المسلحة عيدها الوطني في المنطقة العسكرية
السابعة في ولاية لبراكنة بعرض مختلف التشكيلات من الجيش وكتيبة المدرعات والحرس
تحت إشراف والي لبركنه عبد الرحمن ولد خطري
بحضور قائد المنطقة العسكرية
السابعة العقيد لبات ولد سيدي محمد وحاكم
ألاك عبد الدائم ولد المصطفى ورؤساء التشكيلات العسكرية المتمثلة في قائد الفيلق
الجهوي الرابع للحرس العقيد محمد ولد عبد الله وقائد كتيبة الدرك الرائد فاضل ولد نختيرو ورؤساء المصالح الجهوية في الولاية .
وتحت أنغام المسيقى العسكرية رفع العلم خفاقا في المنطقة العسكرية بعد
استعراض وحدات عسكرية . هذه المناسبة شكلت فرصة لوالي لبراكنه عبد الرحمن ولد
محفوظ ولد خطري ألقى فيها كلمة هنأ في مستهلها مؤسسة الجيش الوطني وقادته العسكريين مؤكدا على أهمية اعتزازنا بهذا العيد الذي يجسد
سيادتنا الوطني وحماية حوزتنا الترابية , واستعرض الوالي التطورات التي حققتها
قوتنا المسلحة فيما بعد سنة 2009 حيث شهد
تحسينات تقنية ولوجستية لم تكن لتتحقق لولا وجود إرادة جادة بأهمية المؤسسة
العسكرية باعتبار أن الاسثمار فيها أهم
شيئ في البلاد ـ يقول الوالي ـ حيث أن
المؤسسة العسكرية منفتحة على الميدان , فهي مؤسسة عسكرية تنموية
في الوقت الذي تقوم فيه بالمهام التقليدية
كالدفاع عن الحوزة الترابية وحماية
المواطنين , وأضاف ولد خطري أن التجربة التكوينية التي خاضها في
فترة تكوينه أضافت إليه الكثير من الاعتزاز بأهمية المؤسسة العسكرية لما تقوم به
من أدوار كبرى متعددة الاختصاصات .
أما قائد المنطقة العسكرية
السابعة العقيد لبات ولد سيدي محمد
فقد قدم عرضا مفصلا عن تاريخ المؤسسة العسكرية
ودورها في حماية الحوزة الترابية إضافة إلى ما حققته على الصعيد التنموي وأضاف العقيد ولد لبات أن
مؤسستنا العسكرية شهدت طفرة نوعية كبرى في
المجالات التقنية والتأطير الميداني , كل هذا
من أجل وضع ترسانة دفاعية
لتحصين لوطن وحمايته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق