بعد تجربته الواسعة في رئاسة الحكومة الموريتانية في مأموريتين لسنوات
عديدة , انتقل سيدي محمد ولد بوبكر إلى الدبلوماسية من اسبانيا إلى المعرب
فمصر فالأمم المتحدة أخيرا ,
وقد استطاع ولد بوبكر بحنكته السياسية ودهائه
أن يقوم بتسوية العديد من الملفات الدبلوماسية للجاليات الموريتانية
في العديد من الدول كما ترك بصمات دبلوماسية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
, خاصة في مجالات حقوق الإنسان والحكامة الرشيدة .
وقد استدعته وزارة الخارجية اليوم الجمعة حين كان يمثل بلادنا
كسفير لها في الأمم المتحدة
وبهذا الاستدعاء الذي أملته ظروف التقاعد يكون سيد محمد ولد بوبكر قد عاد
من رحلة التمثيل الدبلوماسي الطويل , ليكون بذالك أبا للدبلوماسية الموريتانية
.
ويعتبر سيدي محمد ولد بوبكر أحد أكبر أطر ولاية لبراكنه الذين حصل عليهم
إجماع وطني في الاستقامة , وتقول مصادر إعلامية إن ولد بوبكر طعن في رسالة
تقاعده التي بعثتها له وزارة الوظيفة العمومية ,قال فيها إن تقاعده سيكون سنة 2017
وليس سنة 2015 كما في رسالة الوظيفة العمومية .
وفي إطار هذا التعديل الدبلوماسي
فقد حظي كل من عبد الله ولد كبد وعيشة بنت امحيحم من التمثيل البلوماسي حيث عينت
بنت امحيحم سفيرة في فرنسا بعد أن كانت مفوضة لحقوق الانسان فيما عين عبد الله ولد
كبد سفيرا لبلادنا في ابروكسل , وتنحدر بنت امحيحم وولد كبد من مدينة مقطع لحجار
بولاية لبراكنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق