كل شيئ تجدونه في لكدي كوم ـ صدق ـ أمانة ـ موضوعية

لكدي كوم ـ خياركم المفضل وتحت خدمتكم على بريديها الألكترونيين

لكدي كوم منبر حر نحوالأفضل

صوت الضعيف وأنة المبحوح-

لكدي كوم ترحب باقتراحاتكم ومشاركاتكم على العنوان التالي:lekdeya@gmail.com/lecdeya@gmail.com

ـ خواطركم وخدماتكم تجدونها على أثير لكدي كوم ـ لكدي كوم ترحب بكل القراء المهتمين بمقاطعة أ لاك ـ لكدي كوم في رحاب الماضي وتطلعات المستقبل

السبت، 31 أكتوبر 2015

مهرجان ألاك للثقافة والفنون غياب الثلاثي الساسة والأطر والثقافة وحضور مكثف للخفافيش



أشرفت وزيرة الثقافة هندو بنت عينين ليلة البارحة على انطلاقة فعاليات النسخة الثانية لمهرجان ألاك للثقافة والفنون بعد أن تعكرت فعاليات انطلاقتها بسبب سوء الأحوال الجوية التي اتسمت بعوصف رملية تسببت في تنكيس مقاعد المنصة الرسمية
التي اجتهدت موركوم على تزيينها بالشعارات والللافتاة لتتلاعب بها العوصف الرملية وما إن أطلق الليل سدوله حتى أخذت الخفافيش دورها في التشويش على المهرجان وتعكير صفوه والتي باتت تؤرق الحضور وتزاحمه تحت قوة مصابيح الإنارة كل هذا تسبب في انطلاقة تميزت بالتأخر والفتور والضعف وربما انعكس ذالك على خطباء الافتتاح الرسمي فعمدة  ألاك ولد اسويدات مشغول بنزع الخفافيش لكنه استطاع أن يطالب جميع الفرقاء السياسيين إلى التجاوب مع الحوار كمطلب وطني أما الفنان المنظم اعل سالم ولد اعلي فقد كانت مفاجأته الكبرى في هذه النسخة الإعلان عن إنشاء منظمة تدعى منظمة الثقافة والفنون أما أحد المنظمين فقد طالب رئيس الجمهورية لحكم البلاد خمسين سنة , وبدورها وزير الثقافة ثمنت جهود ولد اعلي على روح المبادرة من أجل تنظيم هذه النسخة من مهرجان ألاك للثقافة والفنون, دون أن تستتنتج استقرائيا أن أطر وساسة مدينة ألاك بالتحديد قاطعوا النسخة باعتبار أن الروح الثقافية والمكانة التاريخية لمدينة ألاك لا يجسدها هذا المهرجان بل يعتبر تنظيمه بهذه الطريقة اعتداء على الروح الثقافية والمكانة التاريخية لمدينة ألاك باعتبارها قلعة تاريخية وثقافية جسدتها معالم محاظرها التاريخية المعروفة ( الكحلاء والصفراء ) التين لمتنظم محاضرات عن دورهما في الإشعاع الثقافي  , كذالك من الناحية التاريخية مدينة ألاك العصية أمام التاريخ منها ولدت معالم الدولة الموريتانية الحديثة ومنها انطلقت روح المقاومة العسكرية ضد الاستعمار , حيث لم تنظم محاضرات ولاقراءات شعرية  ولااسكتشات فلكلورية عن الموروث الشعبي  كل هذه القضايا جعلت معظم أطر المدينة يجسدون امتعاضهم الشديد لمستوى الضعف  في تحضير المهرجان , حيث اقتصر الحضور على المنتخبين فقط  .
خلال هذا المهرجان كانت اسئلة كثيرة تثار أمام الصحفيين عن خلفية المهرجان وما ذا ينتظر منه ومن يقف وراء دعمه المادي .
فالبعض يستخدم أسلوب التهكم والسخرية عن مضامين فقرات المهرجان وعدم ملاءمتها للمفهوم الثقافي والبعض شغلته مزاحمة الخفايش عن السؤوال أوالجواب إلى حد أن الفنان المنظم كان قبيل إلقاء كلمته متربصا في أحد أركان المنصة بعيدا عن الأضواء وهول زحمة الخفافيش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق