لبراكنة : السلطات الإدارية تتفاعل بجدية مع المواطنين وما يحاك مجرد حملة إعلامية لتصفية حسابات ضيقة

بعد ما يئست المدونات من حملاتها التدوينية من الأخذ والنيل السلطات الإدارية تارة والفاعلين السياسيين في ولاية لبراكنة تارة أخرى , على  صفحاتها بطريقة بشعة مردها التزيف والكذب المبطن بأهداف سياسية صرفة لا صلة لها بالواقع , هاهي بعض الوسائل الإعلامية تتجاهل موضوعيتها  وتركب مطية الشائعات المبنية على الواقع المزيف بعيدا عن الأمانة والصدق لا لأي غرض سوي الإثارة وتصفية الحسابات الضيقة ضد السلطات الإدارية في ولاية لبراكنة والفاعلين والأطر المحليين  .

وتتزايد وتيرة الحملة هذه الأيام ضد السلطات الإدارية في الولاية بشكل علني لا يتماشى والمهنية الإعلامية بشكل يبعث على القلق حيث يصفون السلطات الإدارية في ولاية لبراكنة بمصارعة الفشل بالفشل وهذا ما يبتعد عن الواقع تماما , حيث أن السلطات الإدارية في ولاية لبراكنة , تكثف جهودا وتفتح أبوابها أمام المواطنين بشكل روتيني وطبيعي يوميا  وتتجاوب بشكل حيوي مع متطلبات  الإحداث اليومية للمواطنين والتطلع على مشاكلهم , فعلى مستوى والي ولاية لبراكنة منذو تعيينه على رأس الولاية قام بزيارة استطلاعية لجميع مقاطعات ومراكز وبلديات الولاية  واجتمع بمواطنيها  واستمع إلى مشاكلهم بشكل جدي, سعيا إلى تقريب الخدمة من المواطنين , وأبواب الولاية مفتوحة أمام كل مواطن ,أما عن مشكلة  العطش في دار النعيم  التي احتج أهلها فإنها قضية عابرة عادة ما تحدث كل سنة في هذا الفصل الحار وقد تجاوبت معها السلطات الإدارية بسرعة حيث وفر الحاكم  مولدا كهربائيا  وشكل لجنة لمتابعة تسير المضخة المائية فيها وقام الوالي بمعاينة وضعية القرية بحضور مدير المياه  ورئيس مركز المصادر المائية في الوسط الحضري .
أما قافلة العائدين من السنغال فإنها جاءت نتيجة عدوى المسيرات الراجلة التي شهدتها البلاد مؤخرا من انواذيبو إلى نواكشوط , ولم تكن وليدة لمعاناة يعاني منعا العائدون ولا تقصيرا من السلطات الإدارية في حل مشاكلهم ولا مقابلتهم ,فقد كانت السلطات الإدارية في الولاية تعطي اهتماما كبير للعائدين من السنغال والتجاوب معهم  لكنهم هذه المرة فضلوا الترجل وتنظيم القوافل بدل الرد بالجميل على الدولة الموريتانية بما حفتهم به من عناية لدى استقبالهم , فوالي ولاية لبراكنة وحكام المقاطعات اجتمعوا بهم عدة مرات وناقشوا معهم أهم المشاكل التي يعنون منها ومنحتهم من التسهيلات ما لم تحظى به أية شريحة من شرائح المجتمع . فالسلطات الإدارية في الولاية تشن عليها حملة إعلامية واسعة بدأت ملامحها غداة زيارة ولد احمد رارة للولاية  ثم زيارة وزير العدل الأخيرتين, وما كتبت عنه بعض المواقع الإعلامية بوجود خلافات داخل السلطات الإدارية نفسها وعدم تماسكها تارة بين الحاكم مساعده وتارة بين مستشار الوالي ومدير صندوق الإيداع والتنمية  كل هذه بمثابة خرجات إعلامية  للأسف الشديد بعيدة عن الصدق والموضوعية و المهنية فالسلطات الإدارية في ولاية لبراكنه تشهد هذه الفترة تلاحما وتماسكا شأنها في ذالك شان  سابقاتها , ولم تشهد ولاية لبراكنه موجة غضب شعبية بالدرجة التي سوقت بها بعض المصادر الإعلامية أزمة عطش قرية دار النعيم وقافلة العائدين من السنغال لتشن بذالك حملة ضد السلطات الإدارية في ولاية لبراكنة لا لشيء سوى تصفية حسابات ضيقة مردها البعد السياسي من ناحية ومن ناحية حصول فراغ إعلامي  قابل لنشر عن ولاية كبيرة بهذا الحجم.