تقوم منذو أيام بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على المعارضة بسيل من الدعاية
الإخبارية بتلفيق كل ما ترى أنه قد يضر بسياسة نظام ولد عبد العزيز للفت الأنظار عن
ما تحقق من إنجازات على صعيد أرض الواقع متخذة بذالك شتى وسائلها التي اتجهت مرات
إلى مؤسسات الدولة ثم إلى شخصياتها السامية التي لها دور كبير في عملية البناء
والإصلاح ظنا منهم أن ما يسوقونه على أثير منابرهم الإعلامية سيعكر صفو المسيرة التنموية
لسياسات نظام ولد عبد العزيز ,
هذه الوسائل الإعلامية معروفة بمعارضتها للنظام وذالك بحمل تلك الأخبار
الكاذبة على محمل الجد ,إلا أن النظام على وعي وبصيرة تامة بحقائق تلك الوسائل
الإعلامية والمدونات
فبعد أن حملت عصاها على بعض الشخصيات الوزارية وكالت لها من الزيف والأخبار الكاذبة ما شاءت . ولم تجد ضالتها واليوم هاهي تختال من جهة أخرى علها تجد مصيدتها النكراء الخبيثة , فحملت عصاها
مرة أخرى على أكبر شركة وطنية
في البلاد هي الشركة الوطنية للصناعة والمعادن التي تعتبر أكبر ذراع
لدعم الاقتصاد الوطني والتي حققت أكبر تحسن لها في التاريخ من حيث ارتفاع المبيعات
وجودة الإنتاج بما أشاد به الشركاء الدوليون , أرادوا أن يخلقوا لها فضائح ومشاكل
لا أصل لها على أرض الواقع , فهي قضايا مفتعلة تحرض عليها شخصيات معروفة أعمتهم دوافع الغيرة
والإحباط ودفعتهم نزعة التحالف مع المعارضة يرتدون ثوب المغاضبة الموالية ويترصدون
وراء كواليس المصالح الذاتية . رغم أنهم أشخاص معروفون في اتجاهاتهم على أنهم في
الموالات علنا وفي الخفاء يتربصون وراء المعارضة يمتطون صهوة منابر إعلامية محسوبة عليهم .ظنا منهم أن ذالك سيكون
له صداه على سياسات نظام حقق بمؤسساته نموا اقتصاديا كبيرا , ورغم ذالك فإن ما يحاك
من مؤامرات في الظلام على بعض الشخصيات الفاعلة كمدير الشركة الوطنية للصناعة والمعادن محمد عبد الله ولد اوداعه لايعدو كونه جمرة قلب ستظل تحرق قلوب تلك الشخصيات المعروفة والمحرضة على الكذب والباطل المبني على الأحقاد لا لشيئ سوى أن الشركة الوطنية للصناعة والمعادن بدات ملامح نجاحاتها تلوح في الأفق بما يصب في مصلحة الدولة الموريتانية ونظامها الإصلاحي , كما أن سحقه التام للمغاضبين من جهة على صعيد ولاية لبراكنة ,وكذالك تسيره المعقلن لأكبر دعامة اقتصادية في
البلاد كلها عوامل فخر جعلت هؤلاء الأشخص المتربصين علنا بالنظام ومغاضبين معارضين في الخفاء يفضلون الإساءة والحقد والتزييف بدل الإعتراف برد الجميل على صعيد أرض الواقع , كما أن ما تروج له هذه الوسائل الإعلامية والمدونات من زيغ وافتراء وتشخيص
لواقع مزيف مبني على الكذب والدعاية المغرضة ضد نظام ولد عبد العزيز من جهة وضد
الدولة الموريتانية من جهة أخرى ,لم يكن
على مستوى من المصداقية حيث أن معظم الوسائل الإعلامية ذات المصداقية لم تتطرق
إليه, لأنه لا مصداقية لما تنشره تلك المواقع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق