زعيمة عصابة "دخل شي" تغتصب الرجال بسلاح محكم

إمرأة تغتصب الرجال تسلبهم أموالهم

قال شهود عيان ضحايا عصابة تتزعمها سيدة ثلاثينية لـ"أطلس انفو" إنهم تعرضوا عدة مرات لعمليات احتيال وابتزاز وسطو منظم من قبل إمرأة تتزعم عصابة من ضمنهم شرطيين.

وبحسب هؤلاء فإن المرأة اللصة تتواجد على طريق صكوكو تفرغ زينة باتجاه منعرج تيارت، متخصصة فقط في اغتصاب الرجال وسلبهم من دون النساء.

وقال أسلاب وضحاياها السيدة إنها تهددهم بكونها تقود عصابة من المجرمين ممثلة في معظم الدوائر الأمنية، وتغصب منهم مبالغ مالية تتمثل في 10 آلاف أوقيه فما فوق.

وروى هؤلاء ان السيدة غرمتهم مبالغ طائلة اغتصبتها بالمكر والخداع بحسب خطة وصفوها بالمحكمة تخطط لها تماشيا مع ظروف الضحية في اختيار الشخوص الذين تجبرهم في الوقوع وتختارهم ليكونوا قنصا ثمينا لضحايا سلب عصابة "دخل شي".

زعيمة العصابة تنصب كمينها فقط للرجال من دون النساء وفق هؤلاء حيث تتخذ من الرصيف ملجئا لعمليتها بحسب أسلوبها المعتاد في الخطة وهو التظاهر، بالبحث عن سيارة أجرة أو عن من يقلها إلى حيث تستطيع إيجاد تاكسي، ولكن غايتها وهدفها هو ركوب السيارات المنفردة أو الخاصة، ذات شخص واحد.. ومع توظيف أداء أسلوبها الكيدي يقع الشخص تحت طلاسم المكرر والخداع وفق العملية المدبرة.

ولأن كيد بنات آوى ومكرهن أدهى وأمر وأعتى من كل سلاح.. ابتكرت من إبداعها "طريقة صافية" لاغتصاب الرجال وسلبهم.

ومن طريق المداهمة تبدأ "عملية السلب" ولكن سلاح الجريمة هذه المرة ليس سلاحا معتادا على غرار عصابات النشل والسرقة المعهود لدى اللصوص، إنها امرأة بلا سلاح لجنس لطيف اعزل إلا من سلاح المقاومة و"الصراخ" هذا الأخير الذي تستخدمه في عملياتها الإجرامية حيث تطلب من السائق إما أن يقرضها المبلغ أو ستطلق حنجرتها طلبا للنجدة.

تبدأ.. العملية الدراماتيكية..عندما تعترضها سيارة على الطريق لتطلب من السائق ان يوصلها إلى مكان قريب.. وإذا طلب منها أن تنزل من سيارته عند نفاد جهته، عند إذن تبدأ عملية مغازلة جيبه أو التحرش به قائلة له أنا لن انزل قبل أن تعطي شيئا بعبارة أن "دخل شي"، فيتبادر إلى ذهنه أنها ترمي إلى شيء آخر أو شأن أنثوي ولكن الطامة هي أن تقول له اسمع أنا زعيمة عصابة من اللصوص ولدي شبكة من الشرطة إن شئت اصرخ في الحال وادعي انك كنت تحاول اغتصابي وعندها ستتعرض للضرب من قبل المارة، وعندما يصل الأمر إلى الشرطة فهناك سأدينك - بمحاولة اغتصابي- ويكون السجن بانتظارك.. وفي الحال تفلح اللصة في اغتنام مأربها ويسلما كل ما في جيبه.

كل من تعرض لهذه السيدة يدفع في الحال خوفا على عرضه ودفاعا عن شرفه ولكنها تمتنع اخذ المبالغ الزهيدة، وفق شهود مسرح الجريمة التي وقعت عليهم للمرة الأولى.

وفي الختام فإن وكالة "أطلس انفو" باسم كل من تعرض لهذه السيدة، توجه نداء إلى كافة دوائر الأمن في البحث والتحقيق عن السيدة واعتقالها، حتى تعرف الجهة التي تقف وراءها.