أعلن المكتب التنفيذي لمنتدى الديمقراطية والوحدة عن تنظيم مهرجان
شعبي حاشد مساء يوم السادس عشر يونيو الجاري , وجاء هذا الإعلان بعد حوالي أسبوعين
من أختتام زيارة رئيس الجمهورية لولاية لبراكنه , وبحسب بعض المحللين السياسيين في
الولاية فإن الدعوة إلى تنظيم المهرجان
يعتبر بمثابة أسلوب جديد من
طرف المنتدى للحملة ضد ما يعزف عليه بعض أنصار النظام خلال زيارة الرئيس للولايات
بالمطالبة بتغيير الدستور للمطالبة بمأمورية ثالثة ورابعة
باعتبار أن الدستور ليس قرءانا ولاحديثا ويجوز تغييره كلما اقتضت
الحاجة , وهذا ما بعث في
منتدى الديمقراطية والوحدة هجسا من التخوف من ضبابية موقف الرئيس من هذه المطالب
الملحة لدى أنصاره , كابوس الضبابية هذا كان باعثا ليقظة جديدة بعد
سباة عميق للمنتدى , حيث اعتبر بعضهم أن اختيار مدينة ألاك لاستضافة المهرجان غير
وارد باعتبار أنه لاتوجد قواعد شعبية للمنتدى في هذه المقاطعة وهو ما سيكلف
المنتدى فاتورة باهظة الثمن لتنظيم هذا المهرجان في مدينة ألاك وبغض النظر عن
تنظيم المهرجان , فإن المحللين السياسيين يتساءلون عن خلفية تنظيمه بعيد زيارة
رئيس الجمهورية للولاية ومن سيستضيف قادة المنتدى في المدينة وماهي النتائج
المتوخاة منه , فيما يرى بعض المحللين أن المهرجان إضافة إلى الرد بالرفض
على المطالبة بتغيير الدستور , يهدف إلى تقييم زيارة الرئيس للولايات ووصفها بأنها
عبثية وتوضيح جوانبها السلبية كما سيتطرق إلى ملف علف الحيوان ومياه الشرب
وانعكاسات الجفاف هذه السنة على المواطنين وكذا الحالة الأمنية التي يصفها
المنتدى بالمتردية على حد وصفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق