طمأن السفير الموريتاني في اليمن محمد محفوظ ولد يحي ولد الشيخ القاضي
الموريتانيين بشأن أوضاع الجالية في اليمن قائلا إنها تعيش في ظروف حسنة، ولم تسجل
أية حالة خطرة في ظل الأحداث الدامية التي جرت في اليمن هذه الأيام.
كما أوضح أن الجالية الموريتانية تتمثل في عنصرين مجموعة من الطلاب،
والأساتذة في جامعة حضروموت، وبخصوص الجالية التي توجد بمدينة صنعاء التي تشهد تلك
الأحداث القتالية، موضحا أنها توجد في إقامة السفير ومكاتب السفارة، وأما
الموجودون في حضروموت مجموعة من الأساتذة مع عائلاتهم، مؤكدا بأن السفارة على صلة
دائمة معهم على مدار الساعة وأحوالهم بخير، مضيفا بأنه على صلة بوزارة الخارجية
بانواكشوط حيث يتصل بها أربع ساعات على الأقل يوميا بهدف إطلاعها على أوضاع
الجالية والحالة العامة نتيجة الوضع الطارئ.
وقال السفير إن الحكومة الموريتانية أبلغتهم استعدادها لإجلاء الرعايا
الموريتانيين متى دعت الضرورة لذلك، وأضاف: "وقد قمنا بدورنا بإبلاغ جاليتنا
بأن الحكومة على استعداد لتوفير ما يلزم بهدف نقلهم للوطن متى استدعت الأحداث
ذلك"، كما أشار ولد الشيخ القاضي إلى أن المنطقة التي توجد بها السفارة
الموريتانية بصنغاء هادئة ولم تشهد أي أحداث منذ بداية الصراع، مؤكدا بأن الأمور
مطمئنة ولا تدعو للقلق، والسفارة تراقب الأوضاع عن كثب، كما أوضح بأن السفارة
الموريتانية تفتح قناة اتصال مع الخارجية اليمنية، وبعض البعثات الدبلوماسية
الغربية بهدف التشاور حول ما يجري، كما أبرز بأن العاصمة اليمنية لم تشهد مغادرة
أي بعثة باستثناء تقليص طاقم بعض السفارات خاصة تلك الدول التي تربطها صلة
بالأحداث الجارية في اليمن من خلال دعم هذا الطرف أو ذاك، حسب قوله.
وتشير آخر التطورات في اليمن إلى توقيع جماعة الحوثي على ملحق وثيقة السلم
والشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بمحافظات
عمران والجوف ومأرب وصنعاء، وهو ما أكده جمال بن عمر مساعد الأمين العام للأمم
المتحدة ومستشاره الخاص لليمن،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق