مديرالنفاذ الشامل يماطل سبع قرى تعني من الظلام في ألاك ويحمل صوملك المسؤلية

تعاني القرى السبع في مقاطعة الاك من تداعيات أزمة انقطاع الكهرباء منذو غداة إعلان نتائج الاستحقاقات الرئاسية يوم 22 يونيو الماضي ورغم أن القرى السبع التي لم تكن لتحلم بحلم كبير مثل ولوجها إلى الحصول على الكهرباء فقد اقتنى المواطنون مئات الاشتراكات ومئات الثلاجات والأجهزة التلفزيونية كل هذا في وجه رمضان الكريم

, إلا أن ساكنة القرى السبع فوجئت يتعطل المشروع المنفذ من طرف شركة صوك تحت إشراف وكالة النفاذ الشامل وبتمويل من الاتحاد الأربي وذالك بسبب تعطل محول الضغط العالى في المشروع وهنا بدأت ازمة المعاناة تلوح في أفق سماء القرى السبع وتحطم الأمل وتبددت الأحلام , والي لبراكنة احمدو ولد عبد الله قام بمسؤوليته بإبلاغ الجهات المعنية حيث أكد لوكالة البشام انه يجرى البحث عن المحول داخل الأسواق منذو أسبوعين . من جهة ثانية سكان بوحديدة وطيبة ولحليوة وقفوا وقفتهم الاحتجاجية أمام مباني الولاية حيث طمأنهم الوالى على أنه قد أبلغ بمشكلتهم وسيظل في متابعتها ,

 إلا أننا فوجئنا يقول محمد عبد الله ولد دحي من بلدية بوحديدة في اتصال هاتفي لوكالة البشام قال فيه إنه كان يتابع أزمة الكهرباء للقرى السبع في نواكشوط , وقد اتصل منذو ما يقارب 20 يوما بمدير النفاذ الشامل سيدي ولد المعيوف الذي تعهد له بالبحث عن حل مؤقت لتك القرى في انتظار الحصول على المحول وهو ما يتنافى مع تصريحات المدير الفني لمشروع الكهربة الريفية محمد ولد لزغم الذي نفى عنهم مسؤولية النفاذ الشامل عن توفير المحول محملا في نفس الوقت شركة صوملك مسؤولية اقتناء المحول ـ بحسب تصريحات محمد عبد الله ولد دحي ـ وتشكل هذه التصريحات نوعا من التناقض والتلاعب بشأن أزمة سبع قرة تعاني من أزمة الولوج إلى الكهرباء فشركة صوملك لم تستلم المشروع إطلاقا من النفاذ الشامل وهو ما ينفى عنها مسؤولية اقتناء المحول بحسب تصريحات رئيس مركز صوملك في ألاك محمد الأمين ولد يحظيه وحمل في نفس الوقت ولد يحظيه النفاذ الشامل إلى الخدمات مسؤولية توفير محول او إصلاح شبكة المشروع بأية طريقة أخرى . وتبقى هذه القرى السبع بين مطرقة النفاذ الشامل وسندان صوك المنفذ للمشروع فمن يتحمل يا ترى ازمة ألاف الموطنين وسط نظام منتخب سيعاد تنصيبه بعد أيام وهل انتهزت وكالة النفاذ الشامل الفرصة للتلاعب بمصالح هذا الكم من القرى معتبرة ان مابين إعلان النتائج وتنصيب رئيس الجمهورية فترة انتقالية وبالتالي غياب للسلطة حيث امتطت وكالة النفاذ الشامل الفرصة لتغييب الكهرباء عن سبع قرى أنفقت كل ما في وسعها من أجل الولوج إلى حياة كريمة, وفي الأخير طالب ولد دحي رئيس الجمهورية  بحل مشكلة القرى السبع  من اجل ولوجها إلى خدمة الكهرباء