كواليس : الفدرالي محمد ولد جهلول ينهارأمام المغاضبين لعجزه عن تسيير اتحادية الحزب

 نظم حزب الاتحاد من اجل الجمهورية أول سهرة للحزب أقيمت في مقر الحزب مساء الثلاثاء الماضي وقد حضرتها اللجنة المكلفة بالحملة على مستوى الحزب في ولاية لبراكنة برئاسة الوزيرة فاطمة بنت حبيب وأعضاء طاقمها ولم تشهد هذه السهرة إقبالا بالشكل المطلوب  نتيجة انتشار خبر أن السهرة منظمة من طرف الفدرالي محمد ولد جهلول ذي السمعة السيئة لدي أوساط لحزب في ولاية لبراكنة عموما ومقاطعة ألاك خصوصا ,

ونتيجة لانهيار الفدرالي أمام الجمهور وسوء سمعته حاول سيدامين ولد احمد شلا أحد المغاضبين الذي يبحث بشتى الوسائل الماكرة أن يجد مؤطئ قدم له أمام اللجنة المشرفة على الحزب  ليوهمهم بوزنه السياسي والشعبي في مدينة ألاك ,حيث وجد فرصته السانحة  ـرغم أنه لم يعد له أي وجود سياسي كما كان في مدينة ألاك ـ في أول سهرة ينظمها الحزب حين ما لاحظ عجز الفدرالي  وعدم حنكته في إدارة وتسيير تلك السهرة  وسذاجة تفكيره قام ولد احمد شلا بدور شرطي المرور واخترق دور الفدرالي ولد جهلول ووقف في باحة السهرة ,وأخذ يبادل يديه أمام المتوافدين إلى السهرة من أجل تعزيز فرضية وجود شعبيته الوهمية , فقدم رشوة إلى لفيف راقص لينظم رقصة خاصة في اتجاهه ورشى مصور التلفزيون على أنه في حالة تنظيم اللفيف لرقصته اتجاه  يقوم بتوجيه العدسة نحوه هو اللفيف الراقص, وأوعز ولد احمد شلا إلى بعض الطفيليين بالإشادة باسمه أثناء السهرة  أما الفدرالي فقد ارتبك إلى حد بعيد وصل به إلى حد أن خطابه لم يجد صداه داخل جماهير السهرة نتيجة عدم انسجام الخطاب  من جهة ومن جهة  عدم قدرته على إصلاح أسماء بعض أعضاء اللجنة , ومن جهة خشونة خطابه الذي قال فيه بالحرف الواحد باللهجة الحسانية  (نحن يوم الزرك اندورو  انكول للمواطنين كاملين عنهم إيزرك اعلى ولد عبد العزيز ) في إشارة إلى ضخ البول  , فضحك الجمهور ,ورد بعضهم قائلا : (الفدرال بعد امنسس وإيبان إدور إنسس ولد عبد العزيز).

ورغم أن هذه السهرة هي أسوء سهرة تشهدها الحملات الأنتخابية الماضية من حيث مستوى الإقبال والإنعاش الذي أخذ له أحد أقاربه وهو منعش للمبارات الرياضية في الاك , فقد أستاء بعض أعضاء لجنة الحزب من تصرفات الفدرالي وعدم حنكته  السياسية  وعجرفة أخلاقه واعتبروا أن الحزب يجد معضلة كبير فيالطبيعة الأخلاقية والسلوكية للفدرال محمد ولد جهلول