لوح العديد من أنصار علي ولد عيس مدير ديوان الوزير الأول بالانسحاب عنه بعد أن دعموه خلال الحملة الإنتخابية الماضية وأكد مقربون من ولد عيس أنه بدأ يعمل على مغالطة داعهميه ,
ويتجهل إلتزاماته لهم , بعد أن كان يعتمد عليهم في الحملة الإنتخابية الماضية , وقد صف هؤلاء المقربون أن ولد عيس بدأ يعمل على متابعة الشائعات ويقتفيها واصفين إياه بالسياسي ( كصاص آسواقه )معتبرين أنه يعيش الآن تدهورا في رصيده الشعبي وذالك بسبب اعتماده على عمدة بلدية مال السابق أحمد ولد أبيب الذي اعتبروه كارثة في القدرة على الدهاء السياسي واللعب على عقول الفاعلين الساميين كما فعل سابقا لأسرة أهل أعمر التي خولته في الحصول على منصب العمدة السابق لمركز مال الإداري حيث نصب لهم كمينا من العداء بدل الرد بالجميل وهو ما لم ينظره ولد عيس في تقريبه لهذا الرجل المعروف , وبحسب بعض أنضار ولد عيس في تنمباره أنهم لم يعودا يثقون في التزامات علي ولد عيس وسينسحبون عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق