بعد تمردهم العاتي المفعم بالطمع والجشع في
نظام ولد عبد العزيز غداة تنظيم الإنتخابات البلدية والنيابية الماضية حيث خرجوا
عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مغاضبين ورشحوا لوائح في عدة أحزاب هي حزب الوحدة
والتنمية والحراك الشبابي وحزب الوئام
الديمقراطي ضد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية
,
والذين من بينهم سيدامين ولد أحمد شلا وعلي
ولد عيس ومحمد محمود ولد اغربط والشيخ سيد
المختار ولد الشيخ عبد الله عن حزب الوحدة
والتنمية , وجماعة ازماريك عن حزب الوئام الديمقراطي , وعن حزب الحراك الشبابي
محمد حبيب الله ولد الحاج محم , هذه المجموعة من الاطر والفاعلين في بلدية ألاك وبوحديدة
وأغشوركيت بعد ندمهم على المغاضبة العصية
التي سحقهم فيها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في الانتخابات الماضية بإدارة
الإداري محمد عبد الله ولد اوداعه بدأوا يبحثون عن أول فرصة لإعلان توبتهم من لعنة
المغاضبة ليركبوا فرصة مبادرة ولد أسويدات التي توجت بحضور بعثة من الحزب غداة
زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية لبراكنة حيث أعلنوا توبتهم
وانتسابهم من جديد للحزب, هذه التوبة علق عليها المحللون السياسيون بأنها سجود
بعدي لجبر لزوم القبلي فزينوا منازلهم وطلوها بصور رئيس الجمهورية وشعارات
التنويه والإشادة , لكن رغم كل هذا فغن لعنة المغاضبة لن يغسلهم منها توبة الظهور
في المبادرات السياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق