نظمت بلدية ألاك العديد من الأنشطة
التخليدية للذكرى 56 لمؤتمر ألاك يوم 2 مايو سنة 1958 وفي كلمة الافتتاح الرسمي من
طرف والي ولاية لبراكنة أحمدو ولد عبد الله
باسم وزيرة الثقافة والشباب والرياضة قال فيها : إنه يشرفه الترحيب بالجميع
على أرض لبراكنة مهد الحضارة والتاريخ في ذكرى تعتبر مفخرة لسكان هذه الولاية
وللوطن بصفة عامة
ألا وهي الذكرى السادسة والخمسين لذكرى
مؤتمر ألاك التاريخية والتي تشكل فرصة سانحة لاستحضار لحظات تاريخية اتخذت فيها
قرارات مهمة مهدت لبناء دولتنا الحديثة,وأضاف الوالي أنه في مثل هذا اليوم من سنة
1958 بمدينة ألاك نظم مؤتمر تاريخي شاركت فيه جميع النخب الوطنية و الشخصيات
المرجعية التي قدمت من مختلف أنحاء الوطن
وقد شكل هذا المؤتمر بالفعل ـ يقول الوالى ـ
بداية مخاض استقلالنا الوطني وتجلى
ذالك في النتائج التي عددها الوالي منوها بتلك النتائج
أما عمدة بلدية ألاك محمد ولد اسويدات فقد
رحب بالجمهور الحاضر للمشاركة في الاحتفالات المخلدة لمهرجان ألاك الذي أراد له
المؤسسون أن يحمل اسم هذه المدينة مسرح هذا الحدث العظيم وأضاف ولد اسويدات قائلا
عن الحديث عن حيفيات هذا المؤتمر يتطلب
منا جميعا التأمل العميق والعودة بالذاكرة
التارخية لحدث مثل هذا سطر له التاريخ وجودا وأكد ولد أسويدات أن سكان مدينة ألاك
يشعرون بالفخر كل الفخر بهذا الحدث في الوقت الذي تشهد فيه البلاد نهضة غير
مسبوقة في تاريخ البلد وعلى كل الأصعدة ,
وأضاف ولد اسويدات ان بلديته سهت على تنظيم هذه التظاهرة سعيا على تعزيز جهود
الحكومة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى
المحافظة على الموروث التاريخي والثقافي المحلي والوطني, وفي الأخير طالب ولد بضرور
الاحتفال بهذه الذكرى سنويا .
وقد تميز حفل الافتتاح بتنظيم ندوة تحت
عنون مؤتمر ألاك الدوافع والنتائج , الدلالات والعبر وقد أنعشت بمداخلات عن أهمية
المؤتمر وظروف نشأته والنجاحات التي تحققت فيه .
ومن بين الأنشطة التخلدية اليوم قام الوالي
بزيارة لمعرض للمنتوجات النسوية في دار الشباب بألاك بعد ذالك مباشرة قام الوالي وأعضاء السلطات
الإدارية بزيارة للمنزل الذي استضاف مؤتم ألاك سنة 1958
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق