عمدة بلدية الاك في لقائه بالشباب جعجعة بلاطحين (صور)

نظم عمدة بلدية الاك مساء الجمعة في مباني دار الشباب لقاء للشباب أسوة وتقليدا بنهج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في لقائه الأخير بنحو 400 شاب . وجاء تنظيم ولد اسويدات لهذا اللقاء في إطار ما يسميه بأيام المواطنة من اجل الامن والسلم الاجتماعي الذي تنظمه بلدية الاك بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للتنمية كممول لهذا النشاط الأول ضمن مأمورية العمدة الجديد.

وقد بدأ اللقاء في حدود الساعة السادسة والنصف مساء بحضور إثنين من مساعديه الأربعة بحضور شبابي كبير في القاعة وفي جو من  الضجة العارمة داخل القاعة بدأ العمدة حديثا لم يكن منسق الافكار إذ لم يكن قد حضر له مسبقا فبدأ بالترحيب اولا بالشباب ثم تحدث عن سياسات النظام الحالي التي من ضمنها الاهتمام بالشباب, ثم رجع ليشرح أساب ترشحه للبلدية التي يقول إنه لم يكن يحلم بها أثناء مشاورات الحزب إلا أنه رغم إرادته  وطموحه فقد ورد فيه المثل القائل ( أخير المكتوبال امن المتكاحز الها).حيث اختاره الحزب كعمدة مقترح في هذه البلدية التي ينوي أن يحقق لها الكثير من الإصلاحات كان قد وعد بها خلال حملته الانتخابية الماضية , وتابع بعد ذلك حول وسائل البلديات الماضية وضعف إمكانياتها ومواردها مؤكدا أن تلك الموارد لاتكفي لتحقيق تنمية محلية في بلدية ألاك . ثم انتقل إلى المكانة التاريخية لمدينة الاك وبعدها التاريخي والوطني وما حققته  المدينة عبر التاريخ في  سبيل خدمة الشعب والدولة الموريتانية , وهذا ما يفرض علينا أن نظل أوفياء يقول ولد اسويدات لهذا التاريخ وهذه المكانة .

انتقل ولد اسويدات إلى أهم المشاكل التي تعاني منها البلدية على مر العشرين سنة الماضية  مؤكدا أنه وضع تشخيصا لتلك المشاكل وهي التي على أساسها حدد برامج إصلاحية هامة تأخذ في الحسبان أهم الأولويات التنموية التي تخدم البلدية  متعهدا بإشراك الشباب في تحديد أهم ملامح تلك الإصلاحات في إطار تسيير البلدية دون أن يحدد برامج جوهرية  لصالح الشباب .

فهو لقاء في الحقيقة لا يرقى إلى مستويات شاب وإطار مثقف يمثل عمدة لبلدية عريق عبر التاريخ فهول لقاء  تمثل في جعجعة بلا طحين  .فقد تميز بعد السيطرة على تركيز في الخطاب وعد القدرة على تسلسل الأفكار ويرجع بعض المحللين ذالك غلى عدم كفاءة مستشاريه الحاضرين معه في اللقاء وارتجاليته للفكرة  وعدم التحضيرلها مسبقا , وعدم وضوح الرؤية الإصلاحية